منوعات تقنية

شركة إن تي تي تطلق خدمة الحائط الناري المدعمة لبرتوكول (IPv6)

بالرغم من انطلاق الجيل التالي من بروتوكول الإنترنت (IPv6) منذ عشرة سنوات إلا أنه تعثر قليلًا في الانتشار في الأسواق الأمريكية، وذلك على الرغم من كسبه شهره واسعة في آسيا وأوروبا. ولكن مع بداية هذا العام قد تبدأ المياه الراكدة لتقنية IPv6 في التحرك وذلك بعدما قررت الحكومة الفيدرالية بالانتقال إلى الاستعانة بهذا البرتوكول بحلول عام 2008.

ووفقًا لموقع TopTechNews ستكون شركة إن تي تي NTT أولى الشركات الرائدة في الولايات المتحدة التي ستبدأ في استخدام تقنية IPv6 في منتجاتها، وذلك بعدما أعلنت مؤخرًا عن طرحها لأول خدمة الحوائط النارية لبرتوكول الاتصالات الرئيسية بالإنترنت.

والجدير بالذكر أن شركة NTT كانت – وعلى مدار سنوات – المزود الوحيد في الولايات المتحدة الذي يوفر صلاحية وصول إلى بروتوكول الإنترنت IPv6. والآن ستكون هي الأولى التي تقدم خدمة أمنية تدعم بروتوكول IPv6.

ويمتاز الجيل التالي من بروتوكول الإنترنت IPv6 بسهولة الإدارة ودراجة الأمن العالية، وذلك بالمقارنة بالجيل السابق Ipv4 وهو البرتوكول الحالي للإنترنت. ويدعم بروتوكول IPv6 عدد غير محدود من الأنظمة المعرفة فرديًا على الإنترنت، وذلك بفضل مساحة العنونة التي تبلغ 128 بت، بخلاف Ipv4 الذي يحتوي على مساحة عنونة لا تزيد عن 32 بت.

وقد استعانت شركة NTT بشركة فيريتاس (Virtela) لإنتاج الحائط الناري (Intellisecurity) الذي يحتوي على بروتوكول IPv6 حيث تقوم شركة فيريتاس بإدارة ومراقبة الحائط الناري.

ويأمل المسئولون لدى شركة NTT من أن تشجع خدمة الحائط الناري الجديدة الشركات الأمريكية من الانتقال إلى برتوكول IPv6. ولكن العقبة الوحيدة أمام بدأ التحول إلى هذا البرتوكول هي عدم فهم أغلب المستخدمين للبرتوكول الأمني المستخدم مع IPv6. فالغالبية ترتاح إلى استخدام البرتوكول الحالي وترى أن عنصر الأمان به جيد، لذلك لا يرون ضرورة لهذا التحول.

زر الذهاب إلى الأعلى