أجهزة محمولة

الجيل الثالث من الهواتف المتحركة يحظى بالاهتمام في آسيا

كان الجيل الثالث من الهواتف المتحركة لا يحظى بالاهتمام نتيجة لعدم إمكانية توفير التغطية الكافية ولأن تصميمات الهواتف غير مناسبة. بل إنه حتى في الولايات المتحدة وأوروبا يبذل القائمون على صناعة هواتف الجيل الثالث جهودًا ضخمة لإقناع المستخدمين بالاستفادة من تقنيات الشبكات الجديدة.

والجيل الثالث من الهواتف المتحركة يختلف عن الجيل الأول من الأجهزة الأنالوج والجيل الثاني من الأجهزة الرقمية فهي أجهزة قادرة على الدخول على شبكة الإنترنت وإرسال ملفات فيديو أو إستقبالها وتحميل البيانات بسرعات عالية.

والعجيب هو أن الجيل الثالث أصبح يلقى الآن استجابة واهتمام في آسيا وخصوصًا في اليابان وكوريا الجنوبية، قد يكون ذلك لقدرة مشغلي شبكات أجهزة المتحركة على الترويج لهذه التقنيات الجديدة وإقناع المستهلك بها. ففي نهاية ديسمبر أصبح 47.7 من التسعين مليون مستخدم للهواتف المتحركة في اليابان يستخدمون شبكات الجيل الثالث. وفي كوريا الجنوبية، أصبح 40% من مستخدمي الهواتف بأكبر شركات الهاتف المتحرك يستخدمون شبكات الجيل الثالث. ويختلف ذلك كثيرًا عن الحال في الولايات المتحدة وأوروبا يمثل المقبلون على هذه التقنيات أعدادًا محدودة.

ويظل التحدي الأكبر الذي يواجه الشركات هو كيفية إقناع المستهلكين باختيار خدمات قد لا يرونها ضرورية بالمرة، فيرى بعض المستخدمين أن إمكانية دخول الهاتف على شبكة الإنترنت تمثل خاصية مفيدة إلا أن أهم ما يهتم المستخدم به هو تكلفة الهاتف وحجمه وعمر البطارية. بل إن العديد من المستخدمين يصرحون بأن استخدامهم للهواتف لا يتعدى إجراء المكالمات الهاتفية وإرسال الرسائل.

زر الذهاب إلى الأعلى