دراسات وتقارير

دراسة: الطلاب يقبلون أكثر على الدراسة عبر الإنترنت

نشرت وكالة الأسوشيتد برس دراسة أجرها اتحاد سلويان (Sloan)، وهي مجموعة متخصصة في التعليم المباشر عبر الإنترنت حول مدى الإقبال على الدراسات عبر الإنترنت، حيث أظهرت النتائج أن ما يقرب عن 2.3 مليون شخص قد التحقوا في فصول دراسية عبر الإنترنت خلال عام 2004، إلى جانب ذلك أظهرت النتائج أن ثلثي الكليات المنتشرة في أمريكا توفر فصول دراسية عبر الإنترنت إلى جانب الفصول الدراسية التقليدية.

والجدير بالذكر أن بعض الكليات كانت قد عمدت إلى توفير فصول دراسية عبر الإنترنت للطلاب غير الاعتياديين ممن يعيشون بعيدًا عن الحرم الجامعي، ولكن هذه الفصول قد شهدت رواجًا وإقبالًا بين الطلاب الاعتياديين أنفسهم. حيث أظهرت الدراسة أن ما يقرب عن 42% من الطلاب الذين قد التحقوا بالفصول الدراسية للتعليم عن بٌعد لا يعيشون بعيدًا عن الجامعة.

ويختلف هذا العدد من كلية لأخرى حيث تلعب سياسة الكليات دورًا في تحديد هذا العدد من الفصول الدراسية المباشرة، كما رصدت الدراسة اتجاه البعض للمزج بين الوحدات الدراسية عبر الإنترنت وتلك النظامية. إلى جانب ذلك فإن الدافع وراء الالتحاق ضمن هذه النوعية من الفصول تتنوع ما بين نمط الحياة أو عمل الطالب أو الالتحاق ضمن الفصول الدراسية الرائجة.

وقد سجلت الدراسة أن ما يقرب عن 325 طالب جامعي في ولاية واشنطون قد التحقوا بأكثر من فصل دراسي عن بُعد في السنة الماضية، أما في ولاية أريزونا فقد وصل عدد الطلاب الملتحقين في هذه الفصول الدراسية إلى 9000 طالب.

من ناحية أخرى فقد قامت جامعية فلوريدا بوضع قيود على الطلاب النظاميين للالتحاق بالفصول الدراسية عبر الإنترنت، حيث أوجبت على كل طالب نظامي تقديم تصريح من قبل المرشد الأكاديمي بأخذ فصل دراسي عبر الإنترنت. كما عمدت الكثير من الكليات في ولاية واشنطون وأريزونا إلى تحميل الأقسام والوحدات الأكاديمية مسئولية تحديد من يصلح لأخذ فصول دراسية عبر الإنترنت.

والواقع يشير إلى أن الفوارق بين الفصول النظامية وتلك عبر الإنترنت باتت تزول بشكل سريع، حيث أصبحت العديد من الفصول النظامية تعتمد على مكونات عبر الإنترنت، مثل المنتديات وغرف المحادثة وملء البيانات والأوراق إلكترونيًا.

زر الذهاب إلى الأعلى