برامج وتطبيقات

أبل تثير الانتقادات ضدها بسبب برنامج ميني ستور

أثار إصدار جديد لبرنامج أي تيونز (iTunes) الذي تنتجه شركة أبل حفيظة العديد من هواة سماع الموسيقى، وذلك لاحتوائه على برنامج ميني ستور (MiniStore) الذي يُظهر رسائل ترشح للمستخدم لنوعيات من الموسيقى وذلك كلما بدأ في الاستماع إلى أحد الأغاني المحفوظة على جهاز الكمبيوتر الخاص به.

ووفقًا لموقع Mercury News فإن البرنامج الجديد المضمن مع أي تيونز الذي تم إصداره في أوائل هذا الأسبوع يقوم بتتبع سلوك الشخص وتحديد ما يحب الاستماع إليه، وذلك من خلال رقم تعريف فريد، وذلك دون إخطار المستهلك بذلك.

وتعليقًا على هذه الخطوة التي قامت بها أبل دون علم المستهلك، أعرب كيرك ميكلهيرن الذي قام بنشر العديد من الكتب عن أجهزة الكمبيوتر ماك لموقع Mercury News قائلاً: “ما يثير غضبي أننا لم نعهد من شركة أبل مثل هذه الأفعال، فقد خيبت أبل ظننا فيها.” ويرى آخر أن ما فعلته أبل مثل شخص اقتحم بيتك ليقوم بعمل قائمة بالكتب التي لديك.

من جانبها علقت شركة أبل لموقع Mercury News قائلة: “إن الشركة لا تقوم بحفظ أو تخزين أية معلومات مستخدمة في إجراء هذه الترشيحات لميني سترو.”

ويرى ألكس سوجانك كيم بانج مدير الأبحاث لدى مؤسسة بالو ألتو غير الربحية أن المشكلة ليست في جمع البيانات، ولكن المشكلة هي عدم إفصاح شركة أبل عما تفعله والهدف من وراء هذا.

ولكن ليس الكل معترض على هذا البرنامج، حيث يرى بن باجارين محلل لدى مؤسسة Creative Strategies لأبحاث السوق أن أغلب الفئات التي تقضي وقت طويل على الإنترنت هما المراهقين والشباب، وهذه الفئات لن تعير هذا الأمر كثير من الاهتمام، بل قد ترى هذه الفئة من المستخدمين أنه شيء جيد من أبل أن توفر لهم معلومات عن أحدث الألبومات الغنائية، والتي تصل إليهم عن طريق محرك الترشيح ميني ستور.

زر الذهاب إلى الأعلى