بايونير تطور مٌشغل أقراص جديد وتنضم إلى قطب البلو ري بقيادة سوني
كشفت شركة بايونير إلكترونيك (Pioneer Electronics) النقاب عن أحدث مٌشغل أقراص دي في دي (DVD) يعتمد على الليزر الأزرق بلو ري (Blu-ray)، وذلك في إطار المعركة الدائرة بين كبرى الشركات حول تحديد معايير الجيل التالي من مُشغلات وأقراص الدي في دي، حيث انقسمت الشركات إلى قطبين أحدهما يؤيد استخدام الليزر الأزرق والآخر يؤيد استخدام تنسيق HD DVD، وقد أنفقت تلك الشركات بلايين الدولارات لتعزيز ركائزها في هذا المجال.
وقد صرحت شركة بايونير إلكترونيك بهذا الصدد لوكالة رويترز قائلة: “لقد قمنا بتطوير مُشغل الأقراص الذي يعمل بالليزر الأزرق خصيصًا للمستخدمين المحترفين مثل أصحاب الاستوديوهات ومطوري المحتويات.”
كما يمكن للمستخدم العادي الذي لديه مولف تلفزيوني مُضمن في جهاز الكمبيوتر استخدام المُشغل لتسجيل عروض تلفزيونية عالية التعريف، إلى جانب استخدام المُشغل في عرض الأفلام من خلال أقراص تستعمل الليزر الأزرق إلى جانب وسائط الدي في دي القياسية.
ووفقًا لوكالة رويترز الإخبارية فإن استخدام شركة بايونير إلكترونيك لتقنية الليزر الأزرق جعلها تنضم للقطب الذي يدعم هذه التقنية بقيادة شركة سوني وذلك أمام القطب المنافس الآخر بقيادة شركة توشيبا الذي يدعم التنسيق المعروف باسم HD-DVD، ويسعى كلا الجانبين لطرح الجيل التالي من الأقراص والمٌشغلات بحلول عام 2006، أملين أن يساعد ذلك في إنعاش سوق الأقراص الذي يشهد ركودًا.
والجدير بالذكر أن عدم اتفاق كلا القطبين على معايير موحدة قد ألقى بظلاله على استوديوهات هوليوود التي من المتوقع أن تقوم بالإعلان عن أسماء وتواريخ إصدارتها من أقراص الدي في دي وذلك ضمن فعاليات معرض الإلكترونيات الاستهلاكية، والذي سيقام في لاس فيجس، لذلك فإن لم يصل الطرفان إلى معايير موحدة فسوف تتكبد استوديوهات هوليوود خسائر كبيرة ويضعها في مأزق مع المستهلكين.
ويتوقع المحللون أن تقوم شركة توشيبا بطرح أجهزة كمبيوتر محمولة تحتوي على مُشغلات HD DVD في ربيع 2006، وقد حظي تنسيق HD DVD على دعم كل من شركة إنتل وشركة مايكروسوفت، اللتان تران أن هذا التنسيق متفوق عن الليزر الأزرق وذلك لسهولة تكامله مع أجهزة الكمبيوتر الشخصية.
أما شركة هيلويت باكارد فقط اختارت أوسط الحلول وصرحت في وقت لاحق من هذا الشهر أنها ستتعامل مع المجموعة المؤيدة لتنسيق HD DVD والمجموعة المؤيدة لليزر الأزرق.
