أي سي تي قطر يعين مجلساًَ استشارياً جديداً
الدوحة – الراية : أعلنَ أمس المجلس الأعلي للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ictQATAR عن إنشاء مجلس استشاريّ له يضمُّ في عضويته نخبةً من الخبراء الدّوليين البارزين في مجال السِّياسات العامة والدِّراسات والعمليات والاستراتيجيات الخاصة بتقنية المعلومات والاتصالات.
وسيقدِّم المجلس الاستشاري المُعيَّن استشاراته فيما يتعلَّقُ بالأطر التنظيمية الخاصة بقطاع تقنية المعلومات والاتصالات في دولة قطر، كما سيدعم المجلسُ المُعيَّن المجلسَ الأعلي للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مساعيه الرامية إلي تحقيق أهداف تطوير تقنية المعلومات والاتصالات في دولة قطر.
ويضمُّ المجلس الاستشاري في عضويته:
د. راج ريدي، أستاذ كرسي موزة بنت ناصر في علوم الحاسوب والإنسان الآلي بجامعة كارنيجي ميلون
السيدة كاثلين أبرناثي، الرئيسة السابقة لمفوضيّة الاتصالات الفيدرالية في الولايات المتحدة الأمريكية
د. سوميترا دوتا، عميد برامج التعليم التنفيذي في جامعة إنسيد INSEAD
السيد ديفيد نيوكيرك، الرئيس التنفيذي للبرامج التنفيذية في كلية داردن للأعمال بجامعة فرجينيا في الولايات المتحدة الأمريكية
ويشكِّل هؤلاء الخبراء مجلساً استشارياً دائماً، وقد أصدرَ المجلسُ في ختام أول اجتماعاته الاستشارية، التي ستعقد ثلاث مرات سنوياً في العاصمة القطرية الدوحة، بياناً جاء فيه: إنَّ الأهدافَ التي يسعي المجلس الأعلي للإتصالات وتكنولوجيا المعلومات ictQATAR إلي تحقيقها طموحةٌ، وهي تتفق تماماً مع أفضل الممارسات المعتمدة، كما أنها تتوافق مع أهداف التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة في دولة قطر. وإننا نوصي الأمانة العامة بأن تكملَ مسيرتها الرائعة، وأن تواصلَ إبرام شراكاتٍ مع مؤسسات القطاعين العام والخاص لتنفيذ المبادرات ذات الأولوية والتي تتمثل، في رأينا، في تحرير قطاع الاتصالات، والتعليم الإلكتروني، والحكومة الإلكترونية، ودعم قطاع تقنية المعلومات والاتصالات، وذلك إذا ما أردنا حقاً لدورة الألعاب الآسيوية التي ستستضيفها العاصمة القطرية أن تحقق أهدافها المنشودة .
من جهتها، قالت د. حصة الجابر، الأمين العام للمجلس الأعلي للإتصالات وتكنولوجيا المعلومات ictQATAR: “يسرُّني اختيارَ مثل هذه الشخصيات الدولية المرموقة في عضوية المجلس الاستشاري. وأنا علي ثقةٍ تامةٍ من أن أعضاء المجلس سيؤدون دوراً مهماً للغاية في تحقيق رؤيتنا ببناء مجتمع معاصر لتقنية المعلومات والاتصالات في دولة قطر، خاصةً وأن لهذه الشخصيات خبرتها المتميزة في المؤسسات الخاصة، علاوةً علي المجالين التنظيمي والأكاديمي.”
وكان المجلس الاستشاري قد عقدَ اجتماعَه الأول مؤخراً، كما التقي أعضاؤه بأبرز خبراء تقنية المعلومات والاتصالات والأكاديميين المتخصصين في دولة قطر من أجل تعزيز التفاهم المشترك والفرص المتاحة للتطوير.
وجديرٌ بالذكر أن أعضاء المجلس الاستشاري هم خبراء دوليون معروفون في مجالاتهم المتخصصة، وهم يشكلون معاً مجلساً متخصصاً غير مسبوق بخبرات وإنجازات أعضائه.
أما د. راج ريدي فهو شخصيةٌ معروفةٌ في دولة قطر وهو أحد أهم أساتذة علم الإنسان الآلي والحاسوب في العالم، وله خبرةٌ أكاديميةٌ متميزةٌ، حيث درَّسَ في جامعة ستانفورد وجامعة كارنيجي ميلون في الولايات المتحدة. كما أسَّس د. ريدي في جامعة كارنيجي ميلون معهدَ علم الإنسان الآلي وشغلَ منصب مدير المعهد. وقد حصلَ د. ريدي علي العديد من الجوائز الأكاديمية المرموقة، وهو متخصصٌ في مجال التفاعل بين الحاسوب والإنسان بالإضافة إلي الذكاء الاصطناعي، فيما يسلِّط الضوءَ في معظم دراساته علي الاستفادة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مساعدة الأشخاص الأقل حظاً.
وأما السيد سوميترا دوتا فهو خبيرٌ دوليٌ في مجال الأعمال الإلكترونية، وله اهتماماته في مجال إدارة المعرفة، وابتكارات الأعمال، وتعزيز النمو عبرَ التطبيقات المبتكرة للموارد البشرية والتقنية.
ومن أعضاء المجلس الاستشاري أيضاً السيد ديفيد نيوكيرك الذي شغل علي مدي ما يربو علي ثلاثين عاماً مناصبَ قياديةً عُليا في شركاتٍ دوليةٍ وحكومات فيما يتعلق بالقضايا الاستراتيجية، والعملياتية والتنظيمية، وقد كان آخر هذه المناصب مع لجنة التنافسية في المملكة المتحدة، والهيئة الاستشارية لمجموعة الطاقة المنبثقة عن الحكومة البريطانية، كما كانَ عضواً في الهيئة الاستشارية العالمية المنبثقة عن كلية أعمال لندن.
ومن الشخصيات المهمة التي انضمت إلي المجلس الاستشاري أيضاً السيدة كاثلين أبرناثي التي شغلت حتي عهدٍ قريب منصبَ رئيسة مفوضية الاتصالات الفيدرالية في الولايات المتحدة الأمريكية، وقد شاركت في العديد من المفاوضات الدولية بشأن تنظيم قطاع الاتصالات. وقد حصلت السيدة أبرناثي علي العديد من الجوائز المرموقة من منظمات وهيئات دولية، كما اختارتها مؤخراً مجلة Electronic Media ضمن قائمة أكثر الشخصيات النسائية تأثيراً في المملكة المتحدة في مجال التلفزيون.
وقد ختمت د. حصة الجابر تعليقها علي تعيين المجلس الاستشاري بالقول: إنني أتطلَّع إلي العمل مع المجلس الاستشاري، حيث يتمتع كلُّ أعضائه بخبرةٍ دوليةٍ متميزةٍ ومهارات فريدة، وهذا سيساعدنا حتماً في مواجهة التحديات واقتناص الفرص المتاحة أمامنا”.
