أخبار قطاع الأعمال

صن مايكروسيستمز تقدم رؤيتها لتقنية التعرف على ترددات الراديو RFID بوصفها “إنترنت الأشياء”

اطلع المشاركون في قمة الشرق الأوسط الثالثة لتقنيات النطاق العريض النقالة واللاسلكية عن قرب على رؤية صن مايكروسيستمز لتقنية التعرف على ترددات الراديو (التي تسمى اختصاراً في الإنجليزية باسم RFID) – وهي الرؤية التي تصفها الشركة باسم التقنية “الاختراقية” التي تمكننا من خلق “إنترنت الأشياء” مقابل إنترنت الحواسيب.

وأوضح جراهام بورتر، مدير التسويق لدى صن مايكروسيستمز الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ذلك بالقول: “في حين أن تقنية التعرف على ترددات الراديو FFID مازالت مفهوماً نظرياً لا أكثر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فإن طموحات المنطقة لأن تكون مركزاً لوجستياً وتطلعها وشغفها بالتقنيات الجديدة قد يعني أن تقنية التعرف على ترددات الراديو ستشق طريقها في هذه المنطقة بسرعة بالغة قد تفوق ما رأيناه حتى في بعض أسواق الدول المتقدمة”.

وأضاف بورتر قائلاً: “مثلما أن الإنترنت هي عبارة عن شبكة ضخمة من الحواسيب المتشابكة، فإن تقنية التعرف على ترددات الراديو يمكنها أن تشبك مجموعة هائلة من الأشياء مع بعضها بعضاً من خلال التعرف عليها ومتابعتها وتعقبها، وهذا من شأنه أن يحقق منفعة بالغة لصناعة التوزيع والخدمات اللوجستية، كما أنه سيفيد القطاعات المعتمدة على مخزونات ضخمة والتي تتطلب الكثير من أعمال “المتابعة والتعقب” ومنها قطاع التجزئة وقطاع الصناعة الدوائية”.

وقد أبرزت صن مايكروسيستمز وشريكها نتلينك Netlink فوائد حلول برمجيات وأجهزة التعرف على ترددات الراديو RFID خلال قمة الشرق الأوسط الثالثة لتقنيات النطاق العريض النقالة واللاسلكية التي تواصلت وقائعها على مدى يومين وخصصت جزءاً من أعمالها لمناقشة هذه التقنية الناشئة. وقد تطرق بورتر في محاضرته إلى المرافق البحثية الخاصة بتقنية التعرف على ترددات الراديو التي تملكها صن مايكروسيستمز في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث يمكن للعملاء من كافة أرجاء العالم أن يختبروا سيناريوهات وتطبيقات هذه التقنية قبل اعتمادها في أعمالهم.

زر الذهاب إلى الأعلى