أخبار الإنترنت

جمعية السلام الأخضر تتظاهر أمام المركز الرئيسي لشركة HP

نشر موقع Zdnet.com خبر قيام جمعية “السلام الأخضر” (Greenpeace) بالتظاهر أمام المركز الرئيسي لشركة هيوليت باكارد (Hewlett-Packard)، وذلك في إطار الجهود التي تبذلها الجمعية لزيادة الضغط على الشركات المتخصصة في صناعة الإلكترونيات للحد من استخدام المواد غير القابلة للاشتعال والمحتوية على البروميد والتي يشك العلماء في أنها ضارة وخطيرة.

ووفقًا لما جاء في موقع Zdnet.com فقد تجمع ما يقرب عن 20 متظاهر يحملون يافطات مكتوب عليها “HP: منتجات ضارة”، وقد صرح إيزا كرورسيزكا المشترك في الحملة لموقع Zdnet.com أن الجماعة ترصد أيضًا شركة ديل وأبل، حيث يقومان أيضًا باستخدام نفس مكونات الضارة في منتجاتها.

وقد صرح إيزا كرورسيزكا من أمام المركز الرئيسي لشركة هيوليت باكارد قائلاً “نريد أن نرى الابتكار في استخدام المواد الآمنة، فقد شهدنا زيادة سعة ذاكرة الكمبيوتر وشهدنا العديد من التحسينات على خصائص الكمبيوتر، ونريد الآن أن ترى نفس النوعية من هذا التفكير المبتكر في توفير مواد آمنة.”

ويدخل مكون البروميد كمادة غير قابلة للاشتعال في العديد من المنتجات والأدوات والأجهزة. والمشكلة في هذه المادة أنها تتشابه في تركيبها الكيميائي إلى حد كبير مع PCB، والذي أثبتت الدراسات أنه يسبب السرطان.

وفي هذا الصدد، صرح ديفيد لير، نائب مدير شركة هيوليت باكارد أن المواد غير القابلة للاشتعال التي تستخدمها الشركة تم تصميمها لحماية الأرواح ومنع حدوث حرائق، وقد اتهم جماعة “السلام الأخضر” أنهم يسطحون الأمور، وأضاف أنه لا يوجد بديل لتلك المواد حتى تستخدمها الشركات، وأكد ديفيد أنه لم يثبت علميًا خطورة تلك المواد التي تستخدمها الشركة.

أما بالنسبة لشركة ديل (Dell) فقد رفضت التعقيب عما جرى، هذا وقد قامت الشركة في وقت لاحق من هذا العام بتجنب استخدام المواد غير القابلة للاشتعال المحتوية على البروميد في العديد من منتجاتها مثل أجهزة الكمبيوتر المحمولة والأجزاء البلاستيكية من الخوادم.

وفيما يخص شركة أبل فقط نشرت بيانًا بخصوص ذلك على موقعها الخاص حيث أوضحت أنها تستخدم نوعًا من المواد غير القابلة للاشتعال في صناعة بعض لوحات الدوائر الكهربائية، وأضافت الشركة أنها تبحث عن بديل ملائم وفعال يمتاز بخصائص لحماية البيئة.

زر الذهاب إلى الأعلى