أخبار قطاع الأعمال

شهادة الرخصة الدولية لقيادة الكمبيوتر تصل إلى الأماكن النائية في دول الخليج

أعلنت “مؤسسة الرخصة الدولية لقيادة الكمبيوتر لمجلس التعاون الخليجي”, المعنية بالإدارة والإشراف على عمليات توفير التدريب والإختبار للحصول على شهادة الرخصة الدولية لقيادة الكمبيوتر في منطقة الخليج, عن مواصلة إلتزامها بتعزيز الثقافة المعلوماتية في دول مجلس التعاون الخليجي لتشمل كافة أرجاء المنطقة بما فيها الأماكن النائية في ضوء زيادة عدد المشتركين في البرامج التي توفرها لتحقيق هذا التوجه.

وقال جميل عزو, مدير عام “مؤسسة الرخصة الدولية لقيادة الكمبيوتر لمجلس التعاون الخليجي”: “أصبح الإلمام بالتطيبقات المعلوماتية الأساسية أمراً ضرورياً في المجتمع الحديث والإقتصاد الذي يعتمد على المعرفة. ونطمح إلى دفع عجلة نشر الوعي المعلوماتي بين كافة الشرائح السكانية في دول الخليج, بغض النظر عن مكان إقامتهم, لإتاحة المجال أمامهم للمشاركة في كافة نشاطات المجتمع الرقمي الذي نعيشه حالياً. ونحرص على العمل جنبا إلى جنب والتنسيق مع العديد من الدوائر الحكومية والمؤسسات التعليمية في الخليج لتعزيز نشر الوعي المعلوماتي ولضمان توفير برامج التدريب والإختبار على شهادة الرخصة الدولية لقيادة الكمبيوتر للسكان الذين يقطنون في المناطق النائية دون تكبدهم مشقة وتكاليف السفر”.

وأضاف عزو: “يعود السبب الرئيسي وراء النجاح الكبير الذي تحظى به شهادة الرخصة الدولية لقيادة الكمبيوتر إلى العدد الكبير والمتزايد من الطلاب والمدرسين على حد سواء الذين يقومون بالإلتحاق ببرنامج الرخصة, الأمر الذي يساهم في زيادة الوعي العام بأهمية هذه الشهادة في دول الخليج. هذا وقد اعتمدت مؤسستنا 36 مركزاً لتوفير برنامج الرخصة في مناطق نائية متعددة في دول الخليج. وتقوم مؤسستنا حالياً بالإجراءات اللازمة لإعتماد 6 مراكز إضافية في مناطق شبيهة”.

وقال عزو: “نلتزم بدعم كافة المبادرات والفعاليات التي تدعوا إلى نشر الوعي المعلوماتي بين كافة أفراد المجتمع. إن النجاح الكبير للشهادة في المنطقة الغربية من دولة الإمارات العربية المتحدة دليل واقعي على انتشار شهادة الرخصة في المناطق النائية في دول الخليج، حيث يتم تنظيم معسكرات صيفية سنوية للطلاب للحصول على الشهادة كما ويشهد التسجيل في برامج التدريب والإختبار على الشهادة نمواً متزايداً ومميزا من كل من القطاع التعليمي والحكومي والنفطي فيها “.

يعزى السبب الأساسي في نجاح مبادرات الحكومة الإلكترونية وانتشار التعاملات المصرفية والتسوق وغيرها من الخدمات الإلكترونية التي تُقدم عبر شبكة الإنترنت, إلى مدى تقبل المواطن لإجراء هذه التعاملات باستخدام التكنولوجيا. ومع تميز مناطق الخليج النائية بالمسافات الشاسعة والكثافة السكانية المتوزعة ومستوى المهارات التقنية المنخفض نسبيا للسكان، لا يمكن تجاوز عائق البعد بانتشار تواجد شبكة الإنترنت في المناطق المختلفة وتوفير الخدمات الإلكترونية والمعلوماتية عبرها وحسب, بل يجب تطوير مهارات التعامل مع هذه الخدمات والقنوات لدى كافة شرائح المجتمع وتعزيز ثقتها بنفسها وقدرتها على إعتماد التقنيات الحديثة.

وتعمل جميع مكاتب “مؤسسة الرخصة الأوروبية لقيادة الكمبيوتر” بما فيها “مؤسسة الرخصة الدولية لقيادة الكمبيوتر لمجلس التعاون الخليجي” على تبني ودعم نشر الوعي المعلوماتي من أجل الإرتقاء بالمستوى الإقتصادي والإجتماعي في الدول المختلفة. هذا وتعد شهادة الرخصة الدولية لقيادة الكمبيوتر معياراً قياسياً معترف به دوليا لإتقان التطبيقات الأساسية في مجال تكنولوجيا المعلومات, حيث يحصل حامل هذه الشهادة على المعرفة التي تؤهله لاستخدام أجهزة الكمبيوتر الشخصي وتطبيقاتها العامة ضمن مستوى مقبول من الكفاءة. ويمكن لكافة الشرائح السكانية الإشتراك في برامج الرخصة الدولية لقيادة الكمبيوتر, الرامية إلى توفير فرص متساوية وضمان المشاركة العادلة لهم في المجتمع الرقمي, بغض النظر عن العمر أو الخلفية الثقافية”.

زر الذهاب إلى الأعلى