دراسات وتقارير

تبادل الملفات الموسيقية على الإنترنت إلى متى؟

قد تواجه صناعة الموسيقى والأغاني مشكلة حقيقية إذا لم تستطع إقناع الجيل الحالي من 15 إلى 24 سنة بالتوقف عن تبادل الموسيقى والأغاني على الإنترنت، والبدء في شرائها بدلاً من تبادلها. هذه هي نتيجة أحد التقارير التي توصلت إلى أن إجمالي عدد المتبادلين للأغاني يفوق عدد من يشترون الأغاني مقابل رسوم حقيقية بنسبة 3 : 1. ومعنى ذلك أن ثلث عدد الشباب في هذا العمر فقط يقومون بشراء الأغاني عبر الإنترنت بشكل قانوني مقابل رسوم محددة والباقي يقومون بتبادل الأغاني وتحميلها دون الالتزام بآية رسوم. ويؤثر هذا السلوك حتمًا على مبيعات الأغاني وأرباح شركات الموسيقى التي تبيع الأقراص المضغوطة الموسيقية.

هذا وقد لجأت صناعة التسجيلات في المملكة المتحدة إلى طريقيين لعلاج هذه المشكلة: الأولى هي رفع الدعاوى القضائية ضد من يقومون بتوفير هذه الأغاني ليتم تحميلها والثانية هي إعداد برامج تعليمية وتوجيهية لإقناع المتبادلين للأغاني بشكل غير قانوني بأن هذا يضر بالصناعة ويؤثر على الاستثمار في مواهب جديدة.

ويرى البعض أن هذه المشكلة تؤثر فقط على أكثر الأغاني والمغنيين شهرة، وأنه على الجميع إدراك أن الإنترنت مثل الراديو يجب الاستماع للأغاني فيه مجانًا على سبيل الدعاية لزيادة مبيعات الموسيقى.

زر الذهاب إلى الأعلى