أخبار الإنترنت

المدونات تغيث المتضررين من زلزال كشمير

في الوقت الذي كانت فيه الهند وباكستان لا تزالا مرتبكتان من أحداث زلزال كشمير المدمر، كانت قافلة الإغاثة قد شقت طريقها وسط الطريق الوعر في باكستان لتحمل الإعانات إلى المتضررين. بدأت هذه الحملة حملة الخير برسالة قصيرة من إسلام آباد.

بالتأكيد يمكن للقوات العسكرية وفرق الطوارئ تقديم العون للملايين من المتضررين الذين فقدوا منازلهم، إلا أن التقنيات الحديثة أصبحت تتيح للمدنيين وأفراد الشعب العاديين القيام بدورهم الإنساني. وفي هذه الحالة قد نعجب إذا علمنا أن البعض يرون الخدمات المنظمة والمساعدات التي استطاع كاتبي البلوغز (المدونات على الإنترنت) تنظيمها وجمعها كانت أفضل من الجهود التي استطاعت الجيوش توفيرها للكشميريين.

فبعد ثواني من تبادل الرسائل القصيرة التي تحمل معني وجوب التوجه لمساعدة الناجين توجهت 12 سيارة مقطورة تحمل الأطعمة والأغطية والأدوية والأمدادات والأموال إلى موقع الأحداث.

هذا ونظرًا للاقتناع العالمي بإمكانية المساعدة من خلال التقنيات الحديثة، انتشر مفهوم إرسال الرسائل القصيرة للمساعدة في حالة الكوارث ويتم من خلال الرسالة دفع مبالغ بسيطة إلى شركات الاتصالات يتم تحصيلها من خلال فاتورة الهاتف المتحرك. وتستخدم هذه الأموال في توفير المساعدات للمتضررين من الكوارث.

زر الذهاب إلى الأعلى