منوعات تقنية

سوني تدخل ميزة الرقابة الأبوية على أجهزة البلاي ستيشن

أعلنت شركة سوني عن تضمينها لخاصية الرقابة الأبوية ضمن أجهزة ألعاب الفيديو الجديدة، وذلك وفقًا لما ورد عن رابطة البرامج الترفيهية.

وبهذه الخطوة تكون شركة سوني هي ثالث شركة مصنعة للأجهزة الترفيهية التي تعد الأباء بمنحهم وسيلة لمنع أطفالهم من الوصول إلى ألعاب الفيديو التي تتسم بالعنف. ومن المتوقع أن يتم تضمين تلك الخاصية في الإصدار الثالث من بلاي ستشين (PlayStation 3).

ووفقًا لموقع ياهوو الإخباري فإن شركة مايكروسوفت قد قامت بالفعل بتضمين خاصية الرقابة الأبوية على الإصدار الحديث من أكس بوكس 360 (Xbox 360)، والذي تم طرحه في أوائل الأسبوع الماضي، حيث يسمح الجهاز للمستخدم من تقييد الوصول إلى ألعاب الفيديو والأفلام التي تحمل تصنيفات معينة، مثل “T” للمراهقين و”M” للكبار. كما تسمح للأباء بالتحكم في خدمة الألعاب المباشرة لأكس بوكس التابعة شركة مايكروسوفت، مما يساعدهم على تحديد من الذين يتفاعل معهم الأطفال.

ولم تتخلف شركة نينتيدو عن هذه المبادرة حيث أعلنت في وقتٍ لاحق عن خططها لوضع الجيل الثاني من أجهزة الألعاب التي تنتجها تحت رقابة الأباء.

وتأتي هذه الخطوة الجماعية من كبرى الشركات المصنعة لألعاب الترفيه في وقت تزايدت فيه حدة الانتقادات الموجهة لهذه الصناعة، حيث تم خلال الأعوام الحالية تسليط الضوء على تلك الصناعة الترفيهية، ومدى خطورتها على الأطفال، مما دفع مشرعي القوانين لسن قانون للحد من بيع ألعاب الفيديو لما هم دون السن القانوني.

وفي تصريح لدوج لوانستين رئيس رابطة البرامج الترفيهية لموقع ياهوو الأخباري قال “إن متوسط عمر مستخدم أجهزة ألعاب الفيديو هي 30 سنة، وبالطبع فإن صناعتنا تعمل على تقديم محتوى يلائم أذواق قطاع عريض من المتلقين، كما هو الحال في برامج التلفاز والأفلام والموسيقى والكتب التي تخاطب جميع الأذواق والاهتمامات والقيم.”

زر الذهاب إلى الأعلى