أخبار قطاع الأعمال

إطلاق برنامج المواطن الرقمي في المنطقة

حظيت “مؤسسة الرخصة الدولية لقيادة الكمبيوتر لمجلس التعاون الخليجي” الذراع الإقليمي لـ”مؤسسة الرخصة الأوروبية لقيادة الكمبيوتر” والجهة المعنية بالإدارة والإشراف على عمليات توفير التدريب والاختبار للحصول على شهادة الرخصة في دول الخليج, بتنويه كبير خلال المنتدى السنوي للمدراء التنفيذيين للرخصة الدولية لقيادة الكمبيوتر والذي عقد مؤخراً في زيوريخ في سويسرا. حيث تسلم السيد جميل عزو, مدير عام مؤسسة “الرخصة الدولية لقيادة الكمبيوتر لمجلس التعاون الخليجي” جائزة “الثقافة الرقمية” نيابة عن المؤسسة من السيد ديفيد كاربينتر, الرئيس والمدير التنفيذي لـ”مؤسسة الرخصة الأوروبية لقيادة الكمبيوتر”. ويأتي هذا التنويه نتيجة للنجاحات الكبيرة التي حققتها المؤسسة في مجال ترسيخ مكانة الرخصة في المنطقة لتصبح معياراً قياسياً لنشر الوعي المعلوماتي في القطاعين الحكومي والتعليمي بشكل خاص والمجتمع بشكل عام.

ويعد هذا المنتدى السنوي التجمع الرئيسي لمديري برنامج “الرخصة الدولية لقيادة الكمبيوتر” في العالم, حيث يشارك فيه ممثلون من 140 دولة تطبق برنامج الرخصة, وذلك لمناقشة مجموعة من المواضيع الهامة تشمل مدى التقدم وأفضل الممارسات المعتمدة في تطبيق برامج الرخصة في مختلف أنحاء العالم. ويمثل المنتدى أيضاً فرصة سانحة لتحليل الدراسات العملية الخاصة بالرخصة وتبادل الخبرات بين المشاركين في مجال نشر برامج الرخصة والاستفادة من التجارب الناجحة.

وركزت المناقشات في منتدى المدراء التنفيذين للرخصة الدولية لقيادة الكمبيوتر خلال هذا العام بشكل أساسي على برنامج “المواطن الرقمي”, المبادرة الرائدة لمؤسسة الرخصة الأوروبية لقيادة الكمبيوتر والتي تهدف إلى دفع عجلة نشر استخدام الكمبيوتر والإنترنت بين مختلف شرائح المجتمع في دول العالم وتزويدهم بالمهارات الأساسية في مجال تكنولوجيا المعلومات التي يمكن أن تساعدهم خلال حياتهم اليومية. هذا وقد أطلقت المؤسسة الدولية لقيادة الكمبيوتر لمجلس التعاون الخليجي هذا البرنامج في منطقة الخليج خلال معرض “جيتيكس 2005”, الذي اختتمت فعالياته مؤخراً في دبي.

وخلال حفل توزيع الجوائز الذي تزامن مع المنتدى قال جميل عزو, مدير عام مؤسسة “الرخصة الدولية لقيادة الكمبيوتر لمجلس التعاون الخليجي”: “نفتخر بتميز منطقة الخليج على مستوى العالم في مجال نشر الوعي المعلوماتي، ونتسلم هذا التقدير نيابة عن حكومات دول مجلس التعاون الخليجي وبالأخص القطاع التعليمي لدعمهم اللامحدود. ونشكر أصحاب القرار الذين أسهموا في جعل شهادة الرخصة معيارا قياسيا لمهارات استخدام الكمبيوتر في المنطقة”.

وأضاف عزو”: “حرصنا على التنسيق والتعاون مع مختلف الجهات الحكومية في منطقة الخليج لضمان توفير الثقافة المعلوماتية لأكبر قدر ممكن من الجمهور. وسيساهم إطلاقنا لبرنامج “المواطن الرقمي” مؤخرا في تعزيز جهودنا الرامية للوصول للمجتمع الرقمي, ما سيؤدي إلى الإرتقاء بمستوى المعيشة وإتاحة المجال أمام الجميع للمشاركة في مختلف المبادرات الإلكترونية”.

وقال ديفيد كاربينتر, الرئيس والمدير التنفيذي لـ”مؤسسة الرخصة الأوروبية لقيادة الكمبيوتر” أمام الحفل: “ننوه اليوم بانجازات مؤسسة “الرخصة الدولية لقيادة الكمبيوتر لمجلس التعاون الخليجي وجهودها المتواصلة بالعمل مع حكومات منطقة الخليج لنشر الثقافة المعلوماتية. لقد أثبتت دول الخليج في الأعوام الماضية جهودها الصادقة في نشر الوعي المعلوماتي, حيث حققت نجاحات كبيرة في هذا المجال. ونؤكد على التزامنا من خلال ذراعنا الإقليمي والذي تم انشاؤه منذ سنة ونصف، بالاستمرار بمساندة جهود الجهات الحكومية في نشر ثقافة استخدام الكمبيوتر في المجتمع الخليجي. ونرى أن إطلاق برنامج “المواطن الرقمي” في دول الخليج سيساهم في دفع عجلة التحول إلى مجتمع رقمي متكامل يعتمد على المعرفة”.

وقال عزو: “باتت شريحة كبيرة من المجتمع تدرك أهمية اعتماد تطبيقات الكمبيوتر الأساسية ليس فقط ضمن بيئات العمل المختلفة ولكن في مختلف نشاطات الحياة اليومية. كما يزداد حالياً اهتمام الحكومات في دول الخليج بضرورة الارتقاء بالمستوى المعلوماتي لدى كافة المواطنين, حيث أنه يعتبر أمراً ضرورياً للمحافظة على الصفة التنافسية التي يتميز بها اقتصاد المنطقة والذي يعتمد على المعرفة. لذلك نحرص على ترسيخ هذا السيناريو الإيجابي بالعمل جنباً إلى جنب مع مختلف الجهات الحكومية والتعليمية لتعزيز نطاق تطبيق برامج الرخصة في دول الخليج وضمان تعزيز الوعي المعلوماتي بين كافة شرائح المجتمع من طلاب ومعلمين وأولياء أمور وموظفين حكوميين بالإضافة إلى ذوي الإحتياجات الخاصة”.

زر الذهاب إلى الأعلى