الأمن الإلكتروني

مايكروسوفت تحذر من ثلاث ثغرات أمنية جديدة في أنظمة ويندوز

حذرت شركة مايكروسوفت من ثلاث ثغرات أمنية جديدة تكمن في كيفية معالجة ويندوز لبعض ملفات الرسومات من النوع WMF وEMF، مما قد يفتح المجال لهجمات البرامج التجسسية وفيروسات حصان طروادة.

ولقد صنفت مايكروسوفت الثغرات على إنها “خطيرة”. لذلك حثت شركة مايكروسوفت مستخدميها على تثبيت تحديث الأمان الذي أصدرته مؤخرًا للحماية ضد أي هجمات فيروسات تستغل هذه الثغرات.

وأضافت مايكروسوفت أن هناك ثغرتان منهم قد تسمح للهاكرز بالدخول إلى النظام والسيطرة التامة عليه أما الثالثة فيقتصر ضررها على انهيار البرنامج الذي يستعرض الملف المصاب. ويمتد خطر أكثر الثغرات خطورة لكل أنظمة التشغيل ويندوز. بينما يقتصر تأثير الثغرتين الآخرتين على Windows 2000 وWindows XP Service Pack 1 وWindows Server 2003 فقط.

وقد جاء هذا الإعلان ضمن إطار الحملة التي تشنها شركة مايكروسوفت على مثل هذه الثغرات. حيث حذرت مايكروسوفت في أغسطس/آب الماضي من ثغرة مشابهة والتي تتعلق بكيفية معالجة المستعرض إنترنت إكسبلورر لصور JPEG.

وأعرب نيل ميهاتا أحد خبراء الحماية عن قلقه من مثل هذه الثغرات قائلاً “سيحمل لنا المستقبل المزيد والمزيد من مثل هذه الثغرات. ولن يقتصر الأمر على الصور فقء بل سينتشر في أي نوع من الملفات المعقدة. حيث اكتشف الباحثون في مجال الحماية وكذلك الهاكرز أن هذه نقطة ضعف العديد من التطبيقات”. ونصح ميهاتا المستخدمين بمتابعة النشرات الأمنية والحرص على تنزيلها أولاً بأول حتى يوفروا الحماية الكافية لأجهزتهم.

زر الذهاب إلى الأعلى