“الفلك” تنضم إلى برنامج شركاء الأعمال التابع لألكاتيل
أعلنت “الفلك”، الشركة الرائدة في قطاع توفير حلول تكنولوجيا المعلومات وأنظمة الاتصالات في منطقة مجلس التعاون الخليجي، عن انضمامها إلى “برنامج شركاء الأعمال” (Business Partner Program) التابع لشركة “ألكاتيل” (Alcatel)، والذي يضم حوالي1500 شريكاً حول العالم. وتهدف هذه الخطوة إلى تسويق منتجات “ألكاتيل” من أنظمة التشبيك المعتمدة على بروتوكول الإنترنت المخصصة للمؤسسات في منطقة الشرق الأوسط. وتم الإعلان عن هذه الشراكة خلال مشاركة “الفلك” في فعاليات معرض “جيتكس دبي 2005”.
وتوفر شركة “الفلك” منذ 22 عاماً حلول تكنولوجيا المعلومات المؤسساتية في مختلف أنحاء الشرق الأوسء وذلك من خلال شبكة من المكاتب التي تضم تقنيين متخصصين وعبر مجموعة من الشراكات مع أهم المؤسسات الرائدة في مجال توفير الأنظمة والحلول والأجهزة والمنتجات الاستهلاكية وشركات استشارات الأعمال والاختصاصيين العاملين في التطبيقات.
وقال باسل حميدة، مدير عام قسم “نظام الحلول والاستشارات” في شركة الفلك: “تعد “ألكاتيل” شريكاً مثالياً بالنسبة لنا، حيث تمتلك مجموعة شاملة ومتكاملة من تقنيات تشبيك البيانات، كما أنها تملك الخبرات اللازمة في مجال المبيعات والدعم الفني، الأمر الذي سيساعدنا على توسيع قائمة المنتجات والحلول التي نوفرها لعملائنا. ونتطلع إلى بناء علاقة استراتيجية طويلة الأمد مع “ألكاتيل” بما يحقق الفائدة لكلا شركتينا”.
وقال سيرج دوجاردان، نائب الرئيس لمبيعات أوروبا وجنوب أفريقيا في شركة “ألكاتيل”: “تعتبر “الفلك” شركة رائدة في مجال تكنولوجيا المعلومات، وستساهم شراكتنا معها في تعزيز مكانة حلول الاتصالات المعتمدة على بروتوكول الإنترنت التي نوفرها في منطقة الخليج العربي. وتكتسب هذه الشراكة أهمية كبيرة في إطار التزامنا بتقديم حلول متكاملة لعملائنا في مختلف أنحاء منطقة الشرق الأوسط”.
وتوفر شركة “ألكاتيل” قائمة متكاملة من حلول التشبيك التي تؤمن منصات تحويل سلكية ولاسلكية عالية الفعالية يجري استخدامها ضمن غرف توصيل الشبكات والتطبيقات الهامة في هذا المجال. ويتم تركيب هذه التشبيكات بدءاً بالبنية التحتية وصولاً إلى تطبيقات الاتصالات المعتمدة على بروتوكول الإنترنت وعمليات مكاملة الأنظمة. وتتميز هذه التقنيات بأعلى معايير الحماية والاستجابة وسهولة إدارتها العائدة إلى نظام التشغيل الذي توفره “ألكاتيل” (Alcatel Operating System).
