أخبار قطاع الأعمال

آي. بي. أم. الشرق الأوسط تطرح منصة جديدة للرسائل والعمل المشترك

جمعت آي. بي. أم. عددا من عملائها وشركائها في قنوات التوزيع من جميع أرجاء المنطقة في فعالية تنظمها في دبي، وتستمر يوما واحدا، أعلنت فيها بالأمس عن طرح نظام لوتس نوتس ودومينو 7 Lotus Notes® and Domino® 7 الجديد في أسواق الشرق الأوسط. بهذا المنتج الجديد تكون آي. بي. أم. قد نجحت في توفير منصة عمل تعاونية مطورة ومحسنة ومصممة خصيصا لكي تلبي الاحتياجات المتزايدة لموظفي اليوم الذين يتميزون بمعارفهم التكنولوجية المتقدمة ومهاراتهم العالية. كما يشمل لوتس دومينو 7 أيضا العديد من أدوات وإمكانيات التعاون الجديدة والتي تعمل على رفع إنتاجية مديري تكنولوجيا المعلومات ومطوري التطبيقات في الشركات،هذا بالإضافة إلى مزايا تحسين الإنتاجية المطورة والتي ترفع من كفاءة مستخدمي لوتس نوتس بدرجة عالية.

علق السيد بشار كيلاني، مدير مجموعة البرمجيات، آي. بي. أم. الشرق الأوسط ومصر وباكستان، قائلا:” تدرك آي. بي. أم. أن عملاءها في المنطقة يحتاجون إلى ما هو أكثر بكثير من مجرد نظام بريد إلكتروني لكي يلبي لهم احتياجاتهم في مجال التعاون والعمل المشترك، إن الإمكانيات المجتمعة لنظام لوتس نوتس ولوتس دومينو توفر لهم منصة تعاونية شاملة مصممة خصيصا لكي تحقق جميع الأهداف العملية لتشكيلة متنوعة وواسعة من الشركات والمؤسسات، ويشمل ذلك احتياجات المستخدمين النهائيين، ومديري تكنولوجيا المعلومات، ومطوري التطبيقات، والعاملين في أقسام الإدارة المالية. إن الدافع وراء التطويرات الجديدة في عروض لوتس هو النمو الكبير الذي حققناه في النصف
الأول من عام 2005، والمعزز بتفوقنا على منافسينا وانضمام أكثر من 500 عميل جديد إلينا. نحن نتوقع أن نواصل هذا الاندفاع القوي، وأن نعززه بعروضنا الجديدة، والتي نعد عملاءنا من خلالها برفع إنتاجيتهم على جميع المستويات، من مستوى المؤسسة ككل، إلى مستوى العاملين الأفراد أصحاب المهارة العالية.”

إن من أهم العوامل التي تدفع الشركات إلى الاعتماد على برامج التعاون والعمل المشترك هو اهتمامها الشديد برفع إنتاجية المستخدم النهائي، ومع لوتس نوتس 7 فإن المستخدمين سوف يستفيدون من أكثر من 120 ميزة جديدة سوف تتيح لهم إدارة أفضل وأكفأ لكميات المعلومات المتراكمة وأعباء العمل المتزايدة باطراد. فالمؤشرات البصرية الجديدة سوف تساعد المستخدمين على تنظيم صناديق الرسائل الواردة وإدارتها بسهولة أكبر من خلال التنبيه إلى الرسائل ذات الأولوية الشديدة، والتفريق بين الرسائل الموجهة إلى مجموعات من الأشخاص، وبين الرسائل الموجهة إلى أشخاص معينين.

تقوم وظائف الذاكرة الجديدة تلقائيا بحفظ الوثائق المفتوحة عند إغلاق النظام ثم استرجاعها عند إعادة تشغيله، لتمنح المستخدمين المزيد من حرية الحركة، فلا يشغلوا بالهم بضياع المعلومات، أو أي شيئ يقلل من إنتاجيتهم. أما تقنيات الحضور والرسائل الفورية، والمطبقة فعلا في برنامج استخدام لوتس نوتس، فلقد تم نشرها في جميع أرجاء المنصة، لتشمل مكونات البريد الإلكتروني والتقويم، وتصل بشكل فوري بين المستخدم وبين الخبراء والأشخاص ذوي العلاقة، مما يرفع من إنتاجيته وسرعته في الاستجابة.

يشكل نظام لوتس نوتس ودومينو 7 أحد أهم مكونات استراتيجيات آي. بي. أم. لأماكن العمل IBM(R) Workplace™ strategy، وهو يشكل علامة فارقة في مسيرة آي. بي. أم. نحو تطوير مجموعة منتجات لوتس. أشار كثير من العملاء أن من أهم العوامل التي تتحكم في قرار اختيار منصة العمل البرمجية، هو اقتناعهم بأنها منتج يمكن الاعتماد عليه على المدى البعيد، ولا يضطرهم إلى شراء المزيد من الأدوات والبرامج والتحديثات بين الفينة والأخرى، أو يدفعهم بعد فترة قصيرة من تثبيته إلى نقل بياناتهم جميعها إلى الإصدار الأحدث.
ومن هنا فإن آي. بي. أم. تساعد عملاءها على وضع خطط واضحة لشراء البرامج وتطبيقها، بالتزامها بتوفير الإصدارات الحديثة من لوتس نوتس ودومينو 7 كل سنة الى سنة و نصف، وحرصها على أن يكون تطبيق هذه التحديثات من أسهل وأبسط ما يكون بالنسبة للعملاء. وكانت النتيجة الطبيعية لالتزام آي. بي. أم. بخارطة واضحة لمنتجاتها، وبمواعيد إصدار النسخ المحدثة من لوتس نوتس ودومينو 7، أن 90% من مستخدمي النظام يعتمدون على أحدث إصداراته1، وهي نسبة لم تنجح في تحقيقها أي شركة أخرى في تاريخ صناعة البرمجيات.

المزايا الجديدة في مجال تطوير التطبيقات وأنظمة الخادم تساعد العملاء على رفع الكفاءة وتخفيض التكاليف.
لا يكتفي نظام لوتس نوتس ودومينو 7 بزيادة الإمكانيات المتاحة أمام المستخدم النهائي، بل أنه يؤكد مرة أخرى على ريادة آي. بي. أم. في مجال توفير الأدوات والإمكانيات التي يحتاجها مديرو تكنولوجيا المعلومات ومطورو التطبيقات، والتي تساعدهم على تحقيق أقصى فائدة من منصة لوتس نوتس ودومينو، مستفيدين من مهاراتهم الخاصة واستثماراتهم الحالية.

يشمل لوتس دومينو 7 العديد من أدوات التطوير الجديدة. وطبقا لردود أفعال العملاء، فإن أكثر من 65% من عملاء آي. بي. أم. يطورون لهذا العام تطبيقات تعتمد على لوتس دومينو تساوي في عددها أو تزيد عن التطبيقات التي طوروها العام الماضي، ومن المتوقع أن يرتفع هذا الرقم مع إمكانيات التطوير المحسنة في لوتس دومينو 7. ولكن هؤلاء العملاء قد قالوا أيضا، بأنهم يشعرون بأن عليهم حماية استثماراتهم في التطبيقات المعتمدة على لوتس دومينو، خصوصا وأنهم يتوجهون حاليا إلى هيكلية توجه خدمات الشبكة العالمية.
ولقد استجابت آي. بي. أم. إلى هذه الرغبة بأن قامت بتحديث عدة أدوات لوتس دومينو 7 لتوسع من مجال التطبيقات المعتمدة عليه، في نفس الوقت الذي تحمي فيه استثمارات عملائها فلا يضطروا إلى التخلي عما طوروه في السابق من تطبيقات. فعلى سبيل المثال، تتيح أداة جديدة لتطوير خدمات الشبكة العالمية للمطورين أن يستخدموا لوتس دومينو كنظام مضيف لخدمات الشبكة العالمية، وهكذا يستفيد العملاء من تطبيقاتهم المعتمدة على لوتس دومينو، التي أصبحت الآن، وفي نفس الوقت، تطبيقات مفتوحة المصدر، معيارية، ومتوافقة مع خدمات الشبكة العالمية.

بالإضافة إلى ذلك فإن لوتس نوتس ودومينو 7 يمنحان الخيار للمطورين لاستخدام إما مزايا التخزين NSF التقليدية، أو قاعدة بيانات آي. بي. أم. دي بي 2 IBM DB2، كأساس تقوم عليه تطبيقاتهم الحالية أو الجديدة. تتيح هذه الخاصية الجديدة للمطورين حرية الاستفادة من لغة SQL ، واختيار التقنية التي تلائم مهاراتهم واحتياجاتهم العملية تمام الملاءمة.

أما أدوات مديري تكنولوجيا المعلومات الجديدة فهي تعمل على رفع مستويات الأداء والمرونة في نفس الوقت الذي تخفض فيه من التكاليف. وطبقا لاختبارات داخلية، فإن آي. بي. أم. تتوقع أن يسمح الإصدار الجديد للعديد من العملاء بأن يضيفوا ما نسبته 50% من المستخدمين إلى كل خادم، وأن ينخفض استهلاك قدرة المعالج الدقيق بنسبة 25%، لنفس الأحمال. إلى جانب ذلك، فإن أدوات المراقبة ذاتية التشغيل، وإضافة تقنية محلل تيفولي سوف توفر على العميل الكثير من المال، إذ ستقوم بتنبيه المدير تلقائيا إلى بعض المسائل المتعلقة بالأداء، قبل أن تقع، مما سيساعد مديري الأنظمة على تحقيق أقصى استفادة ممكنة من مواردهم التكنولوجية وأن يتجنبوا أعطال أجهزة الخادم وتوقفها، التي تكلفهم الكثير.

زر الذهاب إلى الأعلى