أخبار قطاع الأعمال

آي. بي. أم. تطرح أنظمة جديدة متطورة للكمبيوترات الرئيسية في أسواق الشرق الأوسط

تستعد آي. بي. أم. الشرق الأوسط لكشف النقاب عن واحد من أكثر أنظمة الحوسبة تطورا وتقدما شهدته صناعة تكنولوجيا المعلومات حتى اليوم: كمبيوتر آي. بي. أم. IBM System z9 الرئيسي، والذي يتمتع بأحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا من إمكانيات الأمن والقدرات الافتراضية، تؤهله، حسب تصريحات آي. بي. أم.، لكي يلعب دورا مركزيا في عصر الحوسبة التعاونية الجديد. سوف ترعى آي. بي. أم. بالتعاون مع شركائها فعالية كبرى لطرح النظام الجديد في دبي يوم الخامس والعشرين من سبتمبر الجاري، وستدعو كبار رجالات الإدارة وتكنولوجيا المعلومات من كبريات شركات المنطقة ومؤسساتها، لتعرض عليهم النظام الجديد والذي من المتوقع أن يقدم ضعفي السعة والذاكرة المتاحة التي كان يقدمها النظام السابق عليه IBM eServer zSeries z990.

يجيء هذا الإعلان في أعقاب التقرير الذي أصدرته مجموعة غارتنر Gartner مؤخرا والذي يصنف آي. بي. أم. على أنها المزود الأول لأنظمة الخادم على مستوى العالم، وللعام التاسع على التوالي.
علق وائل عبدوش، مدير مجموعة الأنظمة والتكنولوجيا، آي. بي. أم. الشرق الأوسط وباكستان، قائلا:” إن نظام System z9 هو باكورة الجيل الجديد من أجهزة الكمبيوتر الرئيسية، وسيكون دوره الأساسي هو تسهيل إدارة المسائل الأمنية وموارد الأنظمة مركزيا وبشكل يغطي شبكة تكنولوجيا المعلومات التي تعتمد عليها الشركة بأسرها. إن الإمكانيات الافتراضية والتعاونية التي يقدمها System z9 لم تشهد لها صناعة الكمبيوتر مثيلا من قبل. فجهاز System z9 مصمم للاستفادة على أفضل وجه ممكن من المعدات الصلبة والشبكات والبرمجيات وجهاز واحد منه فقط يستطيع أن يدير ويحمي أحمالا تنوء بها مئات أجهزة الخادم الموزعة، بينما لا يشغل إلا جزءا بسيطا جدا من المساحة التي كانت تشغلها الأنظمة السابقة. إننا نشهد فجر عصر جديد، حيث تستطيع الشركات والمؤسسات الكبرى في المنطقة أن تتحكم تحكما كاملا بتقنيات المعلومات من خلال إدارتها من الداخل إلى الخارج.”

إن النظام الجديد هو ثمرة ثلاث سنوات من الأبحاث والتطوير واستثمارات طائلة بلغ حجمها 1.2 مليار دولار أمريكي واستغرقت جهود 5000 شخص من المهندسين والمبرمجين وخبراء التكنولوجيا والأمن في آي. بي. أم. من جميع أنحاء العالم. لقد صمم System z9 بحيث يكون أكثر أنظمة الحوسبة التي عرفتها صناعة تكنولوجيا المعلومات حتى اليوم انفتاحا واعتمادية وأمنا، إذ روعي عند تصميمه ما يلي:

•معالجة مليار عملية في اليوم، أي أن أداء النظام الجديد يعادل ضعف أداء النظام السابق عليه: التي-ريكس “T-Rex” zSeries z990، محققا ذلك منذ يوم طرحه في الأسواق.(1)
•إتاحة الفرصة للشركات أن تطمئن إلى نقل بياناتها المشفرة إلى شركائها ومزوديها ومواقعها النائية، مما يساعد على حماية المعلومات في حالات تعطل وسائل التخزين أو في الظروف الاستثنائية. من المخطط أن يتم توفير هذه الإمكانية مع نهاية عام 2005(2).
•يعمل تحت خمسة من أشهر أنظمة التشغيل العالمية،ويشمل ذلك لاينوكس والإصدار الجديد والرائد من نظام تشغيل الكمبيوترات الرئيسية z/OS، الإصدار 1.7، والذي يتيح تبادل البيانات في بيئات العمل الغنية بالإمكانيات الأمنية، وبين منصات عمل حوسبية مختلفة وأنظمة افتراضية تضم المئات من التطبيقات، ويشمل ذلك التطبيقات المعتمدة على تقنيات الجافا.
•يستطيع التعامل مع 6000 عملية مصافحة آمنة في الثانية الواحدة، أي حوالي ثلاثة أضعاف الأنظمة السابقة، مما يساعد الشركات كثيرا على خدمة عملاء التجارة الإلكترونية بشكل أفضل، وتنفيذ عمليات البيع بشكل أسرع(3)
•قدرته الفريدة على مواجهة جميع التهديدات الأمنية المعروفة.

أضاف عبدوش قائلا:” إن إمكانيات الأمن والتشفير التي يقدمها نظام System z9 مصممة خصيصا لدعم التطبيقات الكبرى التي تخدم جميع نشاطات المؤسسة، وتساعد الشركات والمؤسسات على حماية بيانات العملاء المحفوظة لديهم، سواء داخل جدران الشركة أو خارجها، أي عندما تخرج البيانات عن سيطرة الشركة المباشرة. أما القدرة على التعامل مركزيا مع أهم المسائل الإدارية، فهي تساعد عملاءنا على تبسيط أنظمتهم الأمنية، وتمنحهم أعلى مستويات الأمن والحماية للبيانات على المدى البعيد. نحن نتعاون حاليا مع عدد من شركائنا التكنولوجيين وكبار العملاء في القطاع المالي، من أجل أن نوسع من نطاق استراتيجيتنا الأمنية لتشمل كل ما يتعلق ببيئة عمل النظام، إن هدفنا الطموح هو توفير أكثر أنظمة المعلومات شمولا وتكاملا عرفتها صناعة الكمبيوترات.”

زر الذهاب إلى الأعلى