أخبار قطاع الأعمال

محمد عمران: “اتصالات” على أهبة الاستعداد للمنافسة

أعلنت مؤسسة الإمارات للاتصالات “اتصالات” اليوم أنها على أهبة الاستعداد للعمل في البيئة التنافسية التي مهد لها القرار القاضي بفتح قطاع الاتصالات إثر صدوره العام الماضي عن الحكومة الاتحادية في دولة الإمارات العربية المتحدة. وصرح سعادة محمد حسن عمران، الرئيس التنفيذي للمؤسسة خلال كلمة الافتتاح لمنتدى الاعمال العربي لتنكولوجيا المعلومات والاتصلات في دبي اليوم: “نحن على ثقة بأن الإطلاق الوشيك لثاني شركة اتصالات في الدولة سيكون له أثر إيجابي كبير في توسيع نطاق السوق المحلية وإثراء تجربة العملاء عبر تزويدهم بالمزيد من الخيارات”.

وأوضح عمران عشية انطلاق فعاليات “جيتكس 2005 “: لطالما تحلت “اتصالات”، منذ تأسيسها، بروح تنافسية عالية جعلتها تتفوق على ذاتها باستمرار وتضمن بذلك أعلى مستويات رضا العملاء. وقد جاء الإعلان عن فتح سوق الاتصالات بمثابة حافز آخر للمؤسسة، إذ بدأت فعلياً مرحلة جديدة من التوسع والنمو بهدف الاقتراب من عملائها أكثر فأكثر، خاصة وأنهم يمثلون المحرك الأساسي لنمو المؤسسة والعامل الأبرز في جميع النجاحات التي حققتها حتى الآن”.

ومنذ صدور قرار اعادة تنظيم قطاع الاتصالات في أبريل 2004، دخلت “اتصالات” حقبة استراتيجية جديدة تركز بشكل كبير على العناصر الأساسية الثلاث التي تستمد منها وجودها، أي العملاء والمساهمين والموظفين. وفي ما يتعلق بعملائها، فقد دأبت “اتصالات” على إرساء أفضل المعايير من حيث جودة المنتجات والخدمات والأسعار.

وأكد عمران أن “اتصالات” مستمرة في توفير أحدث التقنيات لعملائها في قطاعات تقنية المعلومات والاتصالات، بما يعزز لديهم كفاءة الأعمال وروح الابتكار والقيمة ويفتح لهم أبواب المستقبل بالمزيد من المنتجات والخدمات المبتكرة التي تثري تجربتهم اليومية في جميع نواحي الحياة.

وتابع قائلاً: “لقد أحدث تخفيض أسعار خدمات الإنترنت ذات السرعة العالية بنسبة 46% صدى واسعاً لدى الجمهور، الأمر الذي بدأ يتجلى بوضوح من خلال ارتفاع معدلات استخدام الإنترنت، خاصة مع مضاعفة سرعة الدخول إلى الإنترنت مجاناً. ونحن على ثقة بأن هذه المبادرة الهامة سيكون لها دور كبير في تشجيع المزيد من العملاء على استخدام الإنترنت والاستفادة من إمكانية الدخول إلى الإنترنت بشكل أسرع وإثراء تجربة التصفح لديهم”.

وأشار عمران إلى أن “اتصالات” استطاعت بجهودها الحثيثة أن تجعل معدل انتشار خدمات الاتصالات والإنترنت في دولة الإمارات الأعلى في المنطقة، لافتاً إلى أن الخفض الجديد في الأسعار سيضمن انضمام أعداد متزايدة من العملاء إلى مجتمع مستخدمي الإنترنت ذات السرعة العالية. كما أن تقديم شبكة الجيل التالي خلال هذا العام سيؤدي الى احداث تطورا نوعيا في خدمة خطوط الهاتف الارضية.

وأضاف: “لقد أطلقنا خطة طموحة استطعنا التوسع من خلالها إلى العديد من الأسواق الجديدة داخل المنطقة وخارجها، وفي مقدمة ذلك دخولنا السوق السعودية، حيث يتجاوز عدد عملاء “موبايلي” اليوم 1.25 مليون مشترك، مع خطط لزيادة هذا العدد إلى مليونين بنهاية العام الحالي”.

وساهمت خطة التوسع الاستراتيجية هذه في تعزيز قيمة استثمارات المساهمين في مؤسسة “اتصالات”، حيث امتدت لتشمل أسواقاً جديدة على امتداد قارتين. وقال عمران: “ستبدأ استثماراتنا في المملكة العربية السعودية التحول إلى الربحية في وقت أقرب مما كان محدداً في الخطة الأساسية، الأمر الذي يعزى في المقام الأول إلى موظفي “اتصالات” وإخوانهم السعوديين الذي نجحوا في بناء شركة عالمية المستوى خلال زمن قياسي”.

واختتم عمران بالقول: “نرى في فتح قطاع الاتصالات فرصة حقيقية لإعادة هيكلة عملياتنا وتوزيع مواردنا البشرية بما يتح لنا استثمار خبراتهم في المواقع والأماكن المناسبة، ضامنين بذلك تزويد عملائنا بأرقى مستويات الخدمة وتحقيق أفضل النتائج للموظفين والمؤسسة. وأود بهذه المناسبة أن أتوجه بالشكر العميق لجميع موظفينا الذين ما كان لهذه الإنجازات الهامة أن تتحقق لولا جهودهم الصادقة وتفانيهم في العمل”.

زر الذهاب إلى الأعلى