أخبار قطاع الأعمال

“جائزة الإمارات للطائرات بدون طيار لخدمة الإنسان” تستقطب مشاركات عالمية وعربية

استقطبت “جائزة الإمارات للطائرات بدون طيار لخدمة الإنسان”، التي أطلقها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، خلال القمة الحكومية الثانية فبراير القادم، بنسختيها العالمية والمحلية أكثر من 800 مشاركة عالمية وعربية ومحلية لتفوق بذلك التوقعات وتؤكد التفاعل الإيجابي والإقبال العالمي على مبادرة حكومة دولة الإمارات في التوظيف الأمثل للتكنولوجيا بما يخدم المجتمع الإنساني ويحقق السعادة للمتعاملين.

وتلقت الجائزة في نسختيها العالمية والمحلية أكثر من 800 مشاركة من 57 دولة حول العالم، وحلت إسبانيا في صدارة المشاركات العالمية بتقديمها 62 مشاركة، تلتها الولايات المتحدة الأمريكية بـ 47 مشاركة، ثم الهند بـ 34 مشاركة.

وعلى صعيد المشاركات العربية فقد تصدرت المملكة العربية السعودية القائمة بتقديمها 18 مشاركة، تلتها جمهورية مصر العربية بثمانية مشاريع مشاركة.

وأشاد محمد عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، بالتجاوب العالمي مع الجائزة واستقطابها هذا العدد من المشاركات النوعية، ما يؤكد نجاحها في تعزيز جهود الابتكار حول العالم لاستخدام التكنولوجيا في إسعاد البشرية وتسهيل حياة الناس في مختلف القطاعات، لتصبح بذلك جائزة عالمية.

وأوضح القرقاوي أن “التجاوب العالمي مع الجائزة يجسد نجاح مساعي حكومة دولة الإمارات لتلبية متطلبات حكومات المستقبل عبر تقديم حلول استثنائية والتركيز على الإبتكار وتوظيف التكنولوجيا في استخدامات مدنية وسلمية تهدف لخدمة الانسان والانسانية.”

وأضاف “لقد دأبت حكومة الإمارات أن تكون السباقة بإطلاق المبادرات التي تواكب المتغيرات العالمية لتؤكد بذلك أن الفكر والإبتكار الذي يسخر لخدمة الإنسانية هوالثروة الحقيقية للمجتمعات المتقدمة”.

ونوه القرقاوي بالمستوى الإبداعي للمشاريع التي تلقتها الجائزة، وحجم مشاركات المؤسسات التعليمية العالمية التي تضمنت أفكارا نوعية متميزة في الطرح والمضمون وقابلة للتطبيق في مختلف المجالات، مشيرا إلى أنها ركزت على المجالات الحيوية التي ترتبط بالحياة اليومية للإنسان وتسهم في الإرتقاء بالخدمات المقدمة بها كالصحة، والتعليم، والدفاع المدني والنقل والمواصلات، إلى جانب الخدمات الحكومية، وخدمات الإغاثة من الكوارث الطبيعية، والمساعدات الإنسانية وغيرها، كما أنها من المتوقع أن تساهم في التقليل من تكلفة العديد من الخدمات وزيادة كفاءتها في حال تطبيقها.

وفي إطار القطاعات الرئيسية التي غطتها المشاريع المشاركة في النسخة العالمية من الجائزة، فقد تصدرت خدمات الإغاثة المشاركات بنسبة 20 بالمئة مشاركة، لتحتل خدمات الدفاع المدني المرتبة الثانية بنسبة 15 بالمئة، يليها كل من التنمية الاقتصادية والبيئة  بنسبة 14 بالمئة على التوالي، والخدمات اللوجستية بنسبة 13 بالمئة مشاركة.

وحظي القطاع الصحي بنسبة 11 بالمئة من المشاركات، كما حظي مجال الخدمات الإنسانية بنسبة 9 بالمئة، فيما ركزت 4 بالمئة على مجال التعليم.

وعلى صعيد أكثر الدول مشاركة، قدمت كولومبيا وبولندا 15 مشاركة لكل منهما فيما بلغت مشاركات المملكة المتحدة 11 مشروعا، وكان نصيب كلا من أستراليا والنمسا والبرازيل وباكستان ومصر 8 مشاركات لكل دولة، لتحتل بذلك مصر المركز الثاني عربيا من حيث عدد المشاركات، وأما كندا وتشيلي فساهمت بـ7 مشاركات لكل منهما.

وشملت قائمة الدول المشاركة بالجائزة كل من: أذربيجان، وروسيا، والصين، والهند، وإندونيسيا، وإيران، والأردن، ولبنان، وماليزيا، والفلبين، والمملكة العربية السعودية، وقطر، وكوريا الجنوبية من قارة آسيا. وشارك من قارة أفريقيا كل من: الجزائر، ومصر، وليبيا، وجنوب أفريقيا، وكينيا، ونيجيريا، والسودان، وتونس.

ومن أوروبا كانت المشاركات من وألبانيا، والنمسا، وبلغاريا، وبلجيكا، والتشيك، والدنمارك، وفرنسا، وألمانيا، واليونان، وإيطاليا، وهولندا، وبولندا، والبرتغال، ورومانيا، وصربيا، وسلوفاكيا، والسويد، وسويسرا، وإسبانيا، وتركيا.

ومن قارة أمريكا الجنوبية شاركت كل من البرازيل، وتشيلي، وكولومبيا، والإكوادور، وفنزويلا، والبيرو، بينما شاركت كل من المكسيك وجمهورية الدومينيكان من أمريكا الوسطى. وجاءت المشاركات في الجائزة أيضا من دول الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وأستراليا ونيوزيلندا.

وشهدت الجائزة بنسختها العالمية حضورا قويا للجامعات الإماراتية، ومشاركات لجامعات عالمية مثلMIT، وستنافورد، وجامعة سينجولارتي، حيث وصل عدد مشاركات المؤسسات التعليمية إلى 154 مشاركة.

ويجدر بالذكر بأنه سيتم الإعلان عن الفائزين في الجائزة بنسخها المختلفة خلال شهر فبراير القادم بناء على نتائج العروض الحية للمشاركات المتأهلة للمرحلة النصف نهائية أمام لجنة تحكيم الجائزة.

زر الذهاب إلى الأعلى