دراسات وتقارير

600 مليون دولار إنفاق المنطقة على تقنيات التعليم الصوتية والمرئية بحلول 2016

من المنتظر أن يحظى الطلبة في منطقة الشرق الأوسط بالمهارات اللازمة لتحقيق النجاح في الاقتصاد الرقمي، بعد أن بات الاستثمار في النظم الصوتية والمرئية بقطاع التعليم في المنطقة مهيّأً للوصول إلى 600 مليون دولار بحلول العام 2016، بحسب ما أعلن اليوم خبراء في القطاع.

ويزداد توجّه الحكومات والمدارس والجامعات في الشرق الأوسط نحو تبني تقنيات رقمية مثل السبورات وشاشات العرض وأجهزة العرض الضوئي التفاعلية، والتواصل والتنسيق عبر الفيديو، وأدوات التعلم عن بعد.

ومن المتوقع أن تصل سوق التقنيات الصوتية والمرئية التعليمية في الشرق الأوسط وإفريقيا إلى 639 مليون دولار في العام 2016، بعد أن بلغت 373 مليون دولار في 2012، أي بزيادة قدرها 71% بالمئة، وفقًا لتقرير صادر عن “إنفوكوم إنترناشيونال”، الجمعية التجارية العالمية التي تضمّ مؤسسات مهنية مختصة بالصوتيات والمرئيات. وتنظم “إنفوكوم آسيا”، التابعة لإنفوكوم إنترناشونال، معرض ومؤتمر “إنفوكوم الشرق الأوسط وإفريقيا”، الحدث الأبرز إقليميًا في مجال النظم الصوتية والمرئية.

ويقام هذا الحدث في دورته الخامسة بين 19 و 21 تشرين الأول/أكتوبر 2015 في مركز دبي التجاري العالمي، وهو حدث مصاحب لأسبوع جيتكس للتقنية، ويُنظّم تحت شعار “الربط الرقمي للوصول إلى قمة الأداء”.

وتشير “إنفوكوم إنترناشيونال” إلى أن التعليم سيكون ثالث أكبر قطاع يتبنى النظم الصوتية والمرئية في دولة الإمارات بحلول العام 2016، وأن إنفاق القطاع على هذه النظم سيتجاوز 200 مليون دولار.

من جهته، قال سواديش خيتوات المدير التنفيذي لشركة “تكسان” الخليج، ومقرها دبي، إن المؤسسات التعليمية في الشرق الأوسط تأتي في طليعة الجهات التي تستخدم الأدوات الصوتية والمرئية التفاعلية لتزويد الطلبة بمهارات التنسيق والتواصل اللازمة للعمل تحت مظلة الاقتصاد الرقمي.

وأضافت الشركة التي توزع المنتجات الصوتية والمرئية في 20 دولة: “تعمل حلول التنسيق والتواصل على تسهيل التعلّم بالمشاركة وتبسيط التعليم، سواء للمجموعات الكبيرة أو الصغيرة”.

ويشكّل حائط الفيديو الرقمي البالغة مساحته 75 قدمًا مربعًا (15 قدمًا عرضًا بثلاثة أقدام ارتفاعًا)، والمستخدم في أكاديمية “جيمس ويلينغتون” بمنطقة واحة دبي للسليكون، مثالًا متميزًا على اعتماد تقنية صوتية ومرئية مبتكرة في الصفوف الدراسية.

وقالت دانا كوري، نائب الرئيس للمبيعات العالمية لدى “بريزم”، الشركة المصنّعة لحائط الفيديو الرقمي، وهو من طراز “كاسكيد 190″، إن اللجوء إلى حوائط الفيديو يتيح للمعلمين والطلبة في المؤسسات التعليمية بالمنطقة التفاعل عبر أنواع مختلفة من المحتوى الرقمي لتسهيل التعلّم المشترك عبر الإنترنت، وأضافت: “بدأت منطقة الشرق الأوسط في تعزيز مكانتها الريادية العالمية في الابتكار التعليمي، بقيادة مؤسسات تعليمية مثل جيمس”.

وتحتاج المؤسسات التعليمية في الشرق الأوسط إلى نظم تبديل ورصد وتحكم، وإلى بنية تحتية شبكية قوية لدمج الحلول ومكاملتها، بُغية دعم التعلم التفاعلي.

وسيقدّم العارضون المشاركون في معرض ومؤتمر “إنفوكوم الشرق الأوسط وإفريقيا 2015″، حلولًا صوتية ومرئية من أكثر من مئتي مصنّع ومورّد من 30 بلدًا، إسهامًا منهم بدفع عجلة الابتكار في التعليم عبر التقنية.

زر الذهاب إلى الأعلى