منوعات تقنية

شبكتا إكس بوكس وبلاي ستيشن تخيبان آمال اللاعبين في عيد الميلاد

عانت خدمات منصتي الألعاب “إكس بوكس” و “بلاي ستيشن” على الإنترنت من مشكلات تقنية في عيد الميلاد، وسط أنباء عن أن مجموعة من القراصنة تعمدت تعطيل خدمات المنصتين.

وأبلغت مايكروسوفت وسوني – وهما الشركتان المصنعتان لمنصتي الألعاب – العملاء بأنهما على علم بالمشكلات التي أثرت على خدمات المنصتين على الإنترنت.

وتتبنى مجموعة قراصنة، تطلق على نفسها اسم “ليزارد سكواد” Lizard Squad، المسؤولية عن المشكلات التي أثرت على إكس بوكس وبلاي ستيشن.

ومن جانبهما، لم تعلق مايكروسوفت وسوني على هذه المزاعم، لكنهما قالتا إنهما تعملان على إصلاح هذه المشكلات.

وقبيل الساعة 21:00 بتوقيت جرينتش من يوم الخميس، نشر حساب منصة بلاي ستيشن الرسمي على موقع التدوين المصغر تويتر تغريدة قال فيها :”ما زلنا نبحث في مشكلات PSN (شبكة بلاي ستيشن) التي أُبلغ عنها في وقت سابق، شكرا مرة أخرى على استمرار صبركم اليوم.”

وذكرت رسالة نُشرت على موقع منصة إكس بوكس، “مرحبا أعضاء إكس بوكس، هل يَمُرُّ عليكم وقت عصيب في تسجيل الدخول إلى أجهزة إكس بوكس لايف، نحن نعمل لاكتشاف ذلك على الفور”.

وكانت الشركتان قد توقعتا استخداما كثيفا مع محاولة العملاء الذين حصلوا على منصتي إكس بوكس وبلاي ستيشن خلال عيد الميلاد الاتصال بالخدمة.

ويرى البعض أن قرار سوني السماح للمستخدمين بتنزيل فيلم “المقابلة” The Interview المثير للجدل عبر خدمة “إكس بوكس فيديو” ومصادر إلكترونية أخرى، قد عجل بحدوث مشكلات الاتصال.

وأعلنت جماعة “ليزارد سكواد” عبر حسابها على تويتر المسوؤلية عن المشكلات التي واجهت الشبكتان. وقالت أيضا إنها ستعيد المواقع للخدمة إذا أعاد عدد كافٍ من الناس نشر تغريداتها.

وكانت المجموعة، التي تبنت سابقا الهجوم على عدد من الأهداف عالية المستوى، مثل ألعاب شركة “إلكترونيك آرتس” EA، و “دستيني” Destiny، هددت بالقيام بالهجوم على منصات الألعاب خلال موسم العطلات.

كما أعلنت “ليزارد سكواد” في وقت سابق من كانون الأول/ديسمبر الجاري مسؤوليتها عن مهاجمة متجر منصة الألعاب “بلاي ستيشن” التابعة لشركة سوني على الإنترنت، والذي أدى إلى توقف الخدمة عن العمل.

زر الذهاب إلى الأعلى