البحث عن المفقودين والغرقى في رحلات “اللجوء من الموت إلى الموت”!

دبي، أحمد عبدالقادر، المؤسس والرئيس التنفيذي للبوابة العربية للأخبار التقنية

في ظل الأوضاع الراهنة في عدد من البلدان العربية، وأملاً في عيش كريم، وهروباً من الموت بمختلف أشكاله، يلجأ البعض للهجرة غير الشرعية عبر ركوب قوارب الموت في البحر المتوسط، مخاطرين بأرواحهم بغية تحقيق أدنى حقوقهم الإنسانية.

وهكذا بتنا نسمع ونعايش في كل يوم قصص غرق تلك القوارب التي تحمل أهلنا وعائلاتنا وأبناء جلدتنا في عرض المتوسط من غير لا حول لنا ولا قوة!

الألم يعتصرني .. إنه كذلك .. وربما يكون هذا المقال شخصي وبعيداً عن التقنية، لاسيما وأن ثلاث من أفراد عائلتي –خالتي وابنها البالغ من العمر 24 عاما، وابنتها 22 عاماً – انقطعت أخبارهم بعدما أتتني أخبار أنهم كانوا يعتزمون الهجرة في رحلة 6 سبتمبر 2014 التي خرجت من دمياط في مصر في الساعة 11:15ليلاً وأتت أنباء عن إغراقها، وفقاً للتقرير الرسمي الصادر عن المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان.

وتغص شبكات التواصل الاجتماعي في هذه الأيام بصفحات وحسابات تعنى بموضوع اللاجئين وتحمل أسماءً وصوراً وأخباراً، ومنها صفحة “حملة إنقاذ اللاجئين السوريين في إيطاليا” على فيسبوك، وصفحة Nawal Syriahorra Sos، وصفحة “اللجوء من الموت إلى الموت“، وصفحة “لاجئ من البشر إلى البحر“، وصفحة “لاجئ من الموت إلى الموت” وغيرها الكثير.

وأود أن أعتذر إن كان هذا الموضوع شخصي وبعيداً عن التقنية، إلا أنني أناشدكم جميعاً الوقوف معي في هذه المحنة الكبيرة، ومحاولة نشر صور أفراد عائلتي فلربما يتم التعرف عليهم لنعلم الحقيقة، وما زال قلبي يحدثني بأنهم بخير وفي مكان ما أحياء يرزقون!

أرجو ممكن يعرف أي معلومات عنهم التواصل معي مباشرة عبر التعليق على هذا الموضوع.