أخبار قطاع الأعمال

آبل تستحوذ على شركة لتصنيع الرقاقات وأشباه الموصلات

كشفت تقارير اخبارية استحواذ شركة “آبل” الأمريكية على شركة لتطوير أشباه الموصلات، وذلك من أجل تعزيز قدرتها على إنتاج معالجات الأجهزة الخاصة بها.

وقالت الصحفية الأمريكية “جيسيكا ليسن” عبر مدونتها، وعلى لسان مصادرها الخاصة، أن “آبل” نجحت في الاستحواذ على الشركة الأمريكية “Passif” التي تعمل في تطوير وتصنيع أشباه الموصلات ورقاقات الاتصالات.

وتصنع “Passif” رقائق تتميز باستهلاكها المنخفض لطاقة البطارية، كما تنتج الشركة رقاقات لتقنية الاتصال عبر “البلوتوث” تتميز بتوفيرها للطاقة تدعى “Bluetooth LE”.

وتستخدم رقائق “Bluetooth LE” في ملحقات الأجهزة الذكية التي تعمل بتقنية “البلوتوث”، وقد تدخل تلك الرقاقات في تصنيع أحد أبرز أجهزة “آبل” المنتظرة، وهي ساعة iWatch الذكية.

ولم تكشف الصحفية الأمريكية عن أي تفاصيل مادية حول صفقة الاستحواذ على الشركة التي أسسها قبل عدة سنوات أثنين من طلاب الدكتوراه في جامعة كاليفورنيا بيركلي.

ولا تعد تلك هي صفقة استحواذ “آبل” الأولى على شركة تعمل في تصنيع المعالجات وأشباه الموصلات، حيث قامت الشركة الأمريكية في 2008 بالاستحواذ على شركة P.A. Semi وفي 2010 بالاستحواذ على شركة Intrinsity.

الجدير بالذكر أن “آبل” تعتمد على شركات خارجية في تصنيع المعالجات الخاصة بأجهزتها، حيث كانت سامسونج المورد الاول لمعالجات الشركة الأمريكية قبل أن تتوتر العلاقة بين الشركتين ليتوقف تعاونهما مؤقتا، وذلك قبل ان تعود العلاقة باتفاق تزود على اثره “سامسونج” نظيرتها “آبل” بمعالج “آيفون” في 2015.

تجدر الإشارة إلى أن تقارير اخبارية سابقة كانت أكدت أن “آبل” تسعى بشكل كبير إلى الاعتماد على نفسها في تصنيع معالجات أجهزتها الذكية، خاصة بعدما وجدت صعوبة في توفير بديل لشركة “سامسونج” لصنع معالجات أجهزتها الذكية بعد الصراع القضائي بينهما، وذلك على الرغم من تعاقدها مع شركة TSMC التايوانية وسعيها للتعاقد مع “إنتل” لتصنيع معالجات الأجهزة الخاصة بها.

زر الذهاب إلى الأعلى